كل شيء عن أميد كيفن وشركة أميد للشباب القابضة
انقر على عنوان الموضوع لمراجعة كل قسم.
مقدمة عامة عن مشروع Omidcoin (OMC)
عملة أميد (OMC) هي رمز رقمي يعتمد على معيار ERC-20 وتم تطويره على منصة شبكة Polygon، وهو مصمم لإنشاء منصة شفافة ومستدامة وتشاركية للنمو الاقتصادي والاجتماعي في إيران.
لا يعد هذا الرمز أداة مالية جديدة فحسب، بل هو أيضًا جزء من نظام بيئي أكبر يسمى مجمع قرى المدن المستدامة في إيران – وهو مشروع وطني طويل الأجل يركز على تطوير المناطق الريفية، وتعزيز البنية التحتية الاقتصادية، وخلق فرص متكافئة في مجالات السياحة والصحة والرياضة والزراعة والتكنولوجيا.
أتاح مشروع أوميدكوين، باستخدام تقنية بلوكتشين ونموذج عرض هجين (البيع المسبق والتعدين)، مسارًا جديدًا لجذب رؤوس الأموال الصغيرة والكبيرة بطريقة قانونية وشفافة وشعبية. صُمم المشروع ليتمكن المستثمرون والمطورون والمستخدمون العاديون من المشاركة في الربح الاقتصادي والتقدم الاجتماعي للمشروع من خلال المشاركة المباشرة في عملية نموه.
باعتبارها القلب النابض لنظام أميد البيئي، تعد شركة OMC بمثابة جسر بين رأس المال الرقمي والمشاريع الحقيقية في سياق التنمية المستدامة في إيران؛ وهو جسر يهدف إلى بناء مستقبل أكثر إشراقًا لأجيال اليوم والغد من خلال الاعتماد على الثقة والتكنولوجيا وخلق القيمة الحقيقية.
مهمة المشروع ورؤيته
بدأ مشروع Omidcoin بمهمة واضحة وتطلعية: تحويل الاستثمار الرقمي إلى أداة للنمو الحقيقي والمستدام والإنساني.
في عالمٍ يشهد انتشارًا متزايدًا للاقتصاد الرقمي، تتمثل مهمة OMC في تحقيق توازن بين التكنولوجيا الحديثة والتنمية الشعبية. يؤمن فريق تطوير Omidcoin بأن تقنية البلوك تشين قادرة على توفير منصة عادلة لتوزيع الفرص والثروات والتقدم، منصة تُتيح للجميع، بغض النظر عن موقعهم الجغرافي، فرصة المشاركة في النمو الاقتصادي للبلاد.
تتمثل رؤية المشروع في أن يصبح أحد الرموز الآسيوية الخمسة الرائدة في مجال التنمية المستدامة بحلول عام 2030. ويهدف مشروع “أميد كوين”، بالاعتماد على الدعم القوي من شركة “أميد جواوان” واستخدام نماذج مبتكرة في التعدين والبيع المسبق، إلى جعل إيران واحدة من رواد الاستثمار الذكي والاجتماعي في المنطقة.
سعيًا لتحقيق هذه الرؤية، يلتزم فريق أوميدكوين بمبادئ الشفافية، والعدالة الاقتصادية، والابتكار التكنولوجي، والثقة الاجتماعية، والاستدامة طويلة الأمد.
كل معاملة على شبكة أوميدكوين لا تحمل قيمة مالية فحسب، بل تحمل أيضًا معنى اجتماعيًا، إذ ترمز كل وحدة من OMC إلى الأمل والتقدم ومستقبل أكثر إشراقًا للمجتمع الإيراني.
تعريف بشركة Youth Hope لتطوير الرياضة
الجزء الأول: تأسست شركة أميد جوان للتطوير الرياضي عام ٢٠١٤ بهدف إحداث تحول مستدام في مجالات البنية التحتية الرياضية والسياحة والتطوير الحضري. كانت مهمة الشركة الأساسية تصميم وبناء أول قرية أولمبية في إيران بنهج عصري قائم على مبادئ التنمية المستدامة؛ وهو مشروع وطني استشرافي، تجاوزت رؤيته منذ البداية مجرد بناء مجمع رياضي.
كان هدف هذا المشروع هو إنشاء مجمع مستدام وحديث وفريد من نوعه، مع الالتزام بالمبادئ التقنية وتوطين التكنولوجيا، يمكن أن يصبح مركزًا لجذب السياح المحليين والأجانب وتحقيق إنجازات اقتصادية وثقافية واجتماعية كبيرة ليس فقط لمدينة شيراز، ولكن أيضًا لمحافظة فارس بأكملها وجنوب البلاد.
وبعد إجراء سلسلة من الدراسات التخصصية، بما في ذلك دراسات المياه والتربة ودراسات الجدوى الاقتصادية ودراسات الجدوى والتصاميم الفنية الأولية، وصل هذا المشروع إلى مرحلة التصميم الأولي للقرية الأولمبية الإيرانية في عام 2017، على مساحة أرض تزيد عن 400 ألف متر مربع في موقع استراتيجي بالقرب من شيراز.
مسار التطور والنمو البنيوي
مع بداية المرحلة الثانية من الأنشطة، أدركت شركة أميد جوان، مع فهم أعمق للمتطلبات الفنية والبنية التحتية لتنفيذ مثل هذا المشروع، أن العامل الرئيسي للنجاح بعد التمويل سيكون خلق التنسيق والترابط الكامل بين جميع مكونات وأقسام المشروع خلال مراحل التصميم والتنفيذ والتشغيل والتطوير.
ولهذا السبب قررت الشركة تطوير هيكلها بشكل مركزي ومتكامل بحيث تتم كافة الخدمات المطلوبة للمشاريع الكبيرة، من التصميم إلى التشغيل، تحت إشراف إدارة واحدة ومنسقة.
من عام ٢٠١٧ إلى عام ٢٠٢١، استطاعت الشركة، من خلال نموّها الذكي والمدروس، بناء هيكل تنظيمي واسع وقوي، بالإضافة إلى توسيع رأس مالها. وخلال مسيرتها، جمعت الشركة جميع متطلبات التصميم، والمالية، والتقنية، والقانونية، والعلامات التجارية، والاقتصادية، والرياضية، والسياحية في حزمة متكاملة، من خلال الاستثمار الهادف في أكثر من ٢٤ شركة ذات صلة، على شكل ٩ شركات فرعية متخصصة و١٥ شركة وسيطة.
سمح هذا الهيكل لشركة أميد جوابان بالحصول على القدرة على تصميم وإدارة وتنفيذ المشاريع الصغيرة والكبيرة وفقًا للمعايير الدولية، باعتبارها أول مجمع شامل لتطوير المشاريع المستدامة في إيران.
الإنجازات والأهداف الرئيسية التي تم تحقيقها
بحلول عام 2021، نجحت شركة شباب الأمل للتنمية الرياضية في تحقيق ستة أهداف رئيسية وجوهرية في وقت واحد:
أولاً: التوسع المستهدف في الهيكل التنظيمي ليشمل أكثر من 24 شركة تابعة تعمل في مختلف المجالات التقنية والاقتصادية.
الحالة الثانية: تطوير مخطط القرية الأولمبية المستدامة في إيران إلى مشروع وطني بعنوان “مجمع المدن المتخصصة المستدامة في إيران”.
ثالثا: إنشاء سلسلة إمداد متماسكة ومركزية لجميع مراحل تصميم وتنفيذ وتشغيل المشاريع المستدامة.
البند الرابع: التوصل إلى حلول جديدة لنمو رأس المال والتنمية الاقتصادية وزيادة كفاءة المشاريع الكبيرة.
البند الخامس: زيادة القدرة التنفيذية والاستثمار في المجالات ذات العائد المرتفع مثل السياحة والرياضة والصحة البدنية والعقلية.
البند السادس: خلق منصة مناسبة لجذب المستثمرين والشراكات الإستراتيجية في مشاريع النمو التنظيمي والتنمية المستدامة.
نمو رأس المال وعوائد المستثمرين
من خلال التركيز على النمو المتوازن في الهيكل ورأس المال، نجحت شركة أميد جوانان في تحقيق نمو ملحوظ وغير مسبوق بحلول عام 2021. وفي أقل من سبع سنوات، نمت قيمة أصول الشركة ورأس مالها بأكثر من 23000 في المائة، وارتفع رأس مالها الصافي إلى أكثر من 8 ملايين دولار أمريكي.
وقد أدى هذا النمو المذهل مباشرة إلى معدل عائد يزيد عن 15000% للمستثمرين الأوائل، وهو رقم أعلى بكثير من عوائد الأسواق التقليدية مثل العملات أو الذهب أو السيارات أو العقارات خلال نفس الفترة.
بهذه الطريقة، تمكنت شركة أميد لتنمية الرياضة الشبابية، لأول مرة في جنوب إيران، من إنشاء نموذج مستدام ومربح للاستثمار المنظم؛ وهو النموذج الذي أصبح اليوم الداعم الرئيسي لتطوير المشاريع واسعة النطاق، بما في ذلك مشروع أميد كوين (OMC).
الجزء الثاني – الخطة الرئيسية للقرية والمدينة المستدامة “بانيز”
استمرارًا لمسيرة تطوير شركة “أمل الشباب للتطوير الرياضي”، وبعد استكمال الدراسات الفنية والتنظيمية، أُطلقت أول خطة تنفيذية للتنمية المستدامة للشركة على أرض تزيد مساحتها عن 400 ألف متر مربع في منطقة بكر واستراتيجية، تبعد حوالي 10 كيلومترات شمال غرب شيراز، وبعد قرية قلات التاريخية. وبفضل موقعها الجغرافي المتميز ومناخها المعتدل وسهولة الوصول إليها، اختيرت هذه المنطقة كمشروع تجريبي لتطبيق أول نموذج لقرية-مدينة مستدامة في إيران؛ وهي خطة تُعرف رسميًا باسم “بانيد” (مدينة القرية-المدينة المستدامة).
يهدف مشروع “بانيد” إلى خلق نموذج جديد للحياة المستدامة يرتكز على التعايش بين البشر والطبيعة والتكنولوجيا؛ وهو نموذج يتكامل فيه التنمية الاقتصادية والرفاهة الاجتماعية وحماية البيئة معًا.
المجمعات السكنية والفيلات
في المرحلة الأولى من التطوير، صممت شركة أميد جوابان ونفذت مجمعات سكنية بتصاميم متنوعة لتلبية مختلف أذواق واحتياجات المستثمرين والسياح والعائلات. تشمل هذه المجمعات ثلاث مجموعات رئيسية:
الحالة ١: فلل عصرية (النوع ١)
صُممت هذه الفلل بناءً على مبادئ معمارية معاصرة، بمزيج ذكي من الزجاج والخشب والأحجار المحلية. تتميز هذه الفلل بإطلالات طبيعية خلابة، وشرفات خضراء، وأنظمة طاقة شمسية.
الحالة الثانية: فلل عادية (النوع الثاني)
نموذج أبسط وأكثر اقتصادًا من الطراز الحديث، يتميز بهيكل فعال ومرافق عائلية متكاملة؛ خيار مثالي للإقامة الدائمة أو الإقامة السياحية طويلة الأمد.
الحالة الثالثة: مساكن بدوية (النوع الثالث)
يُقدم هذا القسم، المستوحى من ثقافة البدو الرحل في فارس، والمُدمجة مع التكنولوجيا الحديثة، تجربةً أصيلة للحياة الإيرانية الأصيلة في بيئة عصرية وصديقة للبيئة.
في بقية هذا القسم، ستكون الخرائط والخطط والتصاميم ثلاثية الأبعاد المتعلقة بأنواع الفلل والوحدات السكنية في مشروع بانيد متاحة لك حتى تتمكن من الحصول على رؤية أكثر تفصيلاً للهيكل المعماري والمنظورات الخاصة بالمشروع.
حزم الخدمة والدعم
من أجل إنشاء مدينة مكتفية ذاتيا وديناميكية، تتضمن خطة بانيد مجموعة من البنية التحتية الكاملة للخدمات والرفاهية التي تلبي الاحتياجات اليومية للسكان والسياح.
تتضمن هذه المجموعات:
مطاعم ومقاهي محلية وعالمية بتصميم عصري محلي
أسواق تبيع المنتجات العضوية والحرف اليدوية والأطعمة المحلية
المدرج والمساحات الثقافية متعددة الأغراض
مواقف السيارات العامة والخاصة
المستودعات المحلية ومراكز الخدمات اللوجستية
مساكن ومساكن خاصة للموظفين
مباني المكاتب والإدارة
المرافق الصحية والخدمية العامة، بما في ذلك دورات المياه ومحطات الخدمة البلدية
وفي بقية هذا القسم، يمكنك الاطلاع على الخرائط ومخططات الموقع والتصاميم المعمارية المتعلقة بالمجمعات الخدمية لمشروع بانيد.
مجمع رياضي ترفيهي
تماشياً مع مفهوم “العيش المستدام بحيوية وصحة”، يُخصص جزءٌ هامٌ من مشروع بانيد لإنشاء مجمعات ترفيهية ورياضية متعددة الأغراض. صُممت هذه المجمعات بمساحات مفتوحة وداخلية تناسب العائلات والسياح والرياضيين المحترفين.
تتضمن ميزات هذا القسم ما يلي:
غرفة البلياردو وألعاب الطاولة (مثل الشطرنج وكرة اليد وألعاب الفيديو)
مجمع التزلج وحلبة التزلج
ملعب تنس، ملعب كرة الطلاء، ملعب كرة طائرة وملعب كرة قدمملعب تنس، ملعب كرة الطلاء، ملعب كرة طائرة وملعب كرة قدم
ملاعب الأطفال والأماكن الترفيهية الآمنة
قاعات رياضية متعددة الأغراض للفعاليات المحلية والإقليمية
مجمع تسلق الصخور للأطفال والكبار
الانزلاق بالحبال والقفز بالحبال لعشاق الإثارة
حلبة للتزلج ومسارات مخصصة لركوب الدراجات في قلب الطبيعة
في القسم أدناه، ستظهر الخرائط والصور ثلاثية الأبعاد ومقاطع الفيديو المتعلقة بمجمع بانيد الترفيهي والرياضي لتوفير نظرة عامة كاملة على هذه المدينة المستدامة.
الجزء الثالث _ خطة التنمية المستدامة لقرية بانيز (بعنوان الأراضي الحضرية)
أ- خطة تطوير قرية ومدينة بانيز
استمرارًا لنمو ونجاح المشروع الأولي، أطلقت شركة Youth Hope Sports Development خطة تطوير قرية ومدينة بانيز من أجل تحقيق الأهداف الرئيسية للتنمية المستدامة واستنادًا إلى دراسات تقنية وبيئية واسعة النطاق.
وفي هذه الخطة، سيتم زيادة مساحة المشروع من 40 هكتارًا في البداية إلى حوالي 3700 هكتار من الأراضي؛ وهي منطقة واسعة تقع في الجزء الأوسط من مدينة شيراز وعلى أراضٍ قاحلة في الغالب ولكنها ذات إمكانات عالية.
الهدف الرئيسي من تنفيذ هذا التطوير هو إنشاء مجمع سكني وسياحي يتمتع بمميزات فريدة ويتضمن وظائف ترفيهية ورياضية وسكنية وثقافية متنوعة.
تم تحديد هذه الخطة على أساس أربعة مبادئ رئيسية:
الاستغلال الذكي للموارد الطبيعية في المنطقة؛
– التنسيق الكامل مع الرؤى الكلية للبلاد في مجال التنمية المستدامة؛
التكيف مع سياسات اقتصاد المقاومة وإنشاء البنية التحتية المستدامة المولدة للعمالة؛
– خلق منصات لنمو رأس المال والسياحة والرعاية الاجتماعية في جنوب البلاد.
مشروع بانيز الموسع ليس مجرد استمرار لنجاح النسخة الأولية، بل هو أيضًا أول نموذج تشغيلي لمشروع مدينة مستدامة ضخم على المستويين الإقليمي والوطني. في هذه الخطة، صُممت المرافق السكنية والسياحية والرياضية والصحية بشكل متكامل وهادف، لتكوين بيئة ديناميكية ومتوازنة، تُلبي احتياجات المجتمع السكنية والرفاهية، وتُشكل قوة دافعة اقتصادية للمنطقة.
وتعتبر هذه المرحلة التنموية بمثابة بداية فصل جديد في مسار نمو شركة أميد جوانا وتعتبر الخطوة الأولى في تشكيل سلسلة من المدن المتخصصة المستدامة في إيران.
ب- الجزء الشمالي من منطقة التطوير
يشمل الجزء الشمالي من خطة تطوير قرية ومدينة بانيز أراضٍ خصبة ومناسبة للزراعة تقع فوق محور الاتصالات الرئيسي في المنطقة وتبلغ مساحتها التقريبية 880 هكتارًا.
بفضل موقعها الجغرافي الملائم وجودة تربتها العالية، استُخدمت هذه المنطقة تاريخيًا للزراعة والحدائق. ومع ذلك، ومع مرور الوقت، ونتيجةً لاستخدام أنواع نباتية لا تتلاءم مع الظروف المناخية للمنطقة، عانى جزء كبير من هذه الحدائق والمزارع من الركود والجفاف.
تشير الدراسات التي أجراها الفريق الفني لشركة شباب الأمل للتنمية الرياضية إلى أنه من خلال الإدارة العلمية للموارد المائية وتطبيق أنماط ري جديدة واختيار أنواع نباتية متوافقة مع مناخ منطقة شيراز، يمكن استعادة جزء كبير من هذه الأراضي وإعادتها إلى دورة الإنتاج.
ويهدف إعادة التطوير في هذه المنطقة إلى إعادة إحياء الأراضي الزراعية المهجورة وتحويلها إلى مركز جديد للزراعة الذكية والمستدامة، حيث يتم استخدام أحدث التقنيات في مجال الزراعة الحديثة والري بالتنقيط وأنظمة التحكم الآلي في الرطوبة وتغذية النباتات.
وباعتباره أحد الركائز الأساسية لتطوير خطة بانيز، يلعب هذا القسم دورًا مزدوجًا:
ومن ناحية أخرى، يساعد ذلك على ضمان الأمن الغذائي ومصادر الدخل المحلية،
ومن ناحية أخرى، فإنه من خلال خلق المناظر الطبيعية الخصبة، فإنه يساهم في التوازن البيئي والجاذبية السياحية للمنطقة.
د – قطاع الصناعات التحويلية والتكميلية
من أهم ركائز التنمية في الخطة الرئيسية لمدينة بانيز الريفية الاهتمامُ الخاص بقطاع الصناعات التحويلية والتكميلية الزراعية. يقع هذا القطاع، الذي تبلغ مساحته حوالي 242 هكتارًا، في المنطقة المركزية للخطة، ويلعب دورًا حيويًا في ربط القطاع الزراعي بالقطاع الصناعي.
تُسهم الصناعات التحويلية والتكميلية، باعتبارها حلقة الوصل بين الإنتاج الأولي وسوق الاستهلاك، في خلق قيمة مضافة للمنتجات الزراعية، مما يُحسّن الإنتاجية، ويُقلل الهدر، ويُعزز الاستدامة الاقتصادية للمنطقة. في الواقع، ونظرًا لفارق التوقيت بين إنتاج المنتجات الزراعية واستهلاكها، يُفقد جزء كبير من هذه المنتجات دون معالجة سليمة؛ لذا، يُعد تطوير الصناعات التحويلية استجابةً استراتيجيةً لهذا التحدي الجوهري.
من ناحية أخرى، سيؤدي إنشاء هذه الصناعات بشكل مدروس بالقرب من المناطق الزراعية للمشروع إلى خفض تكاليف النقل، ومنع هدر الموارد، وتوفير فرص عمل مستدامة للسكان المحليين. كما سيُحقق هذا القرب توازنًا بين الإقامة والعمل، ويُقلل من الهجرة من المناطق الريفية، ويُحسّن جودة الحياة في إطار التنمية المستدامة.
عند تصميم هذه المنطقة، باتباع نهج الاقتصاد الأخضر والإدارة البيئية، بُذلت جهودٌ للحد من الآثار البيئية للأنشطة الصناعية. ويُعد استخدام التقنيات النظيفة، وإدارة النفايات، وإعادة تدوير مياه الصرف الصحي، ومكافحة الملوثات من المبادئ الأساسية لتصميم هذا القسم.
ومن بين فوائد إنشاء الصناعات التحويلية والتكميلية في منطقة بانيز ما يلي:
تقليل هدر المنتجات الزراعية وزيادة كفاءة الموارد.
خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لسكان المنطقة.
تنمية صادرات المنتجات المصنعة وجذب رأس المال الأجنبي.
تقليل المخاطر الاقتصادية للمنتجين وتعزيز الأمن الغذائي.
استكمال سلسلة التسويق والتوزيع على المستويين المحلي والوطني.
لتحقيق هذه الأهداف، واستنادًا إلى المعايير واللوائح الفنية المتعلقة بتغيير استخدامات الأراضي والبساتين، صُممت أربعة أنواع من المصانع والورش للصناعات التحويلية، وتم تحديد مواقعها بما يتوافق مع الممارسات الزراعية والحيوانية والغذائية في المنطقة. وقد صُممت كل وحدة من هذه الوحدات بحيث تُراعي المبادئ الفنية والصحية للإنتاج، وتُحقق أقصى قدر من الكفاءة في استخدام الموارد الطبيعية والطاقة والموارد البشرية، وتُقدم كنموذج للصناعة المستدامة في سياق الزراعة المحلية.
هـ- القطاع الترفيهي والرياضي والثقافي والسياحي (638 هكتارًا)
تماشيًا مع الرؤية الشاملة لمدينة بانيز، وبهدف تحسين جودة الحياة، وجذب السياح، وتطوير الرياضات المتخصصة، وتوفير فرص عمل مستدامة في جنوب البلاد، خُصص جزء كبير من أراضي المشروع للاستخدامات الترفيهية والرياضية والثقافية والسياحية. يستفيد هذا المجمع من الخصائص الطبيعية للأرض، والتضاريس الفريدة، والمناخ المعتدل للمنطقة، وقد صُمم في منطقتين رئيسيتين، لكل منهما ميزات وأهداف وظيفية محددة.
🔹 المنطقة رقم 1 – العشب والرياضات الطبيعية (حوالي 198 هكتارًا)
تقع هذه المنطقة في الجزء الشمالي الغربي من منطقة المشروع، وهي مخصصة للرياضات العشبية والميدانية، مثل الجولف والبولو وسباق الخيل والرماية في الهواء الطلق. وقد وفّر وجود الأراضي الخصبة والأراضي الرطبة الطبيعية الناتجة عن فروع الأنهار المحلية ظروفًا مثالية لإنشاء ملاعب عشبية واسعة مع الحد الأدنى من التدخل في النظام البيئي للمنطقة.
الهدف الرئيسي من تصميم هذا القسم هو إنشاء مركز رياضي دولي يركز على الطبيعة؛ أي أنه مع استغلال المساحات الخضراء، تم إيلاء اهتمام خاص لحماية الموارد المائية، ومنع البناء عالي الكثافة، والحفاظ على التوازن البيئي. ونظرًا للشعبية الكبيرة لرياضات مثل الجولف والبولو عالميًا، ونقص البنية التحتية المناسبة في إيران، يمكن اعتبار هذه المنطقة من أكبر وجهات السياحة الرياضية في البلاد، مما يمهد الطريق لجذب السياح المحليين والأجانب إلى المنطقة.
📍 (في هذا القسم من الموقع، يمكنك تحميل الصور الجوية، وخرائط المناطق العشبية، ومسارات ركوب الخيل، والمناظر الطبيعية للأراضي الرطبة.)
🔹 المنطقة رقم 2 – الرياضة والثقافة والسياحة (حوالي 440 هكتارًا)
وتقع المنطقة الثانية في منطقة بين القرى الثلاث الرئيسية في المنطقة، وتستفيد من تنوع التضاريس والتلال المتدحرجة والأراضي المعرضة للأنشطة النشطة، وهي مخصصة للاستخدامات الرياضية والثقافية والترفيهية متعددة الأغراض.
يضم هذا القسم سلسلة من الرياضات الممتعة والحيوية، مثل سباقات الطرق الوعرة، والرالي، وتسلق التلال، والرماية، وكرة الطلاء، بالإضافة إلى رياضات الصالات الداخلية مثل كرة الصالات، وكرة السلة، والكرة الطائرة. كما يضمّ المنطقة إنشاء جامعة دولية للسياحة والتربية البدنية، بالإضافة إلى مدرج مكشوف، وحديقة مائية، وبحيرة اصطناعية، ومطاعم متخصصة.
وقد روعي في تصميم هذه المنطقة أيضاً مبادئ إدارة حركة المرور السياحية بعناية؛ بحيث تم التخطيط لجزء كبير من أماكن وقوف السيارات داخل الموقع وبالقرب من الاستخدامات، كما تم تحديد مواقف السيارات العامة على جوانب الشوارع الجانبية لتلبية احتياجات المجمع خلال فترات الذروة السياحية.
إن هذا المزيج الفريد من الرياضة والطبيعة والثقافة والترفيه ليس مجرد استجابة للاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة، بل هو أيضًا نموذج جديد للتنمية المستدامة في مجال السياحة والرياضات المعتمدة على الطبيعة.
و- مساحات خضراء وترفيهية مفتوحة (352 هكتار)
لتحقيق الأهداف البيئية وتحسين جودة حياة الإنسان في خطة بانيز للتنمية الريفية والحضرية، خُصص جزء كبير من أرض المشروع لإنشاء مساحات خضراء وترفيهية مفتوحة واسعة. صُممت هذه المساحات بهدف الحفاظ على الاستدامة البيئية، وتعزيز التفاعل الاجتماعي، وتوفير بيئة صحية للمواطنين والسياح.
في الجزء الثاني من النهر الرئيسي، خُطط لإنشاء حزام أخضر بمساحة تقارب 352 هكتارًا. صُممت هذه المساحة الخضراء بمسارات خاصة للمشي والركض وركوب الدراجات، ومجهزة بشرفات ومقاعد وإضاءة قياسية ومحطات استراحة وأثاث عصري، مما يوفر مساحة هادئة وآمنة وممتعة لقضاء أوقات الفراغ.
في الجزء الشمالي من هذه المنطقة، على طول الجزء الخلفي من المنطقة التجارية بمحاذاة الشارع الرئيسي، توجد أراضٍ طبيعية قيّمة مُخصصة للاستخدام الترفيهي العام، مع مراعاة نهج التنمية الخضراء والحفاظ على النباتات المحلية. صُممت هذه المناطق لتكون بمثابة منتزهات طبيعية وحدائق مفتوحة، لربط المساحات التجارية بالطبيعة المحيطة.
ومن السمات البارزة الأخرى لهذا القسم إنشاء جسور خضراء ترفيهية عند تقاطع النهر؛ حيث تعمل هذه الجسور بتصميمها الجذاب والنباتات الطبيعية على ربط المسارات على جانبي النهر وإنشاء شبكة متواصلة من الممرات الخضراء الحضرية ومسارات الطبيعة.
كما وُضعت خطة لإعادة تأهيل الينابيع الطبيعية على طول مجرى النهر وفهرسة المساحات المحيطة بها، وذلك للحفاظ على موارد المنطقة المائية وإضفاء مظهر جمالي وحيوي على البيئة. ولا يقتصر هذا الإجراء على تحسين المشهد العام للمنطقة فحسب، بل يُعدّ أيضًا أحد المحاور الرئيسية للاستدامة البيئية في خطة بانيز.
ج – المنطقة رقم 1 – القرى والتجمعات السكنية في المزارع والبساتين (المساحة: 376 هكتارًا)
من أهم سمات المخطط الرئيسي لقرية ومدينة بانيز تنوع أنماط الاستيطان وأنماط الحياة. يتيح هذا التنوع التعايش بين الممارسات الحضرية والريفية والبدوية في إطار متماسك ومستدام.
في الجزء الشمالي من المجمع، صُممت المرحلة الأولى من التطوير السكني للمشروع في المنطقة رقم 1، والتي ستُبنى على مساحة أرض تبلغ حوالي 376 هكتارًا. في هذا الجزء، تُصمم حياة عائلية على شكل فلل سكنية تقع بين حقول وبساتين خصبة. صُمم هذا النمط التصميمي بحيث يُنشئ اتصالًا مباشرًا وعضويًا بين “مساحة المعيشة” و”مساحة العمل والإنتاج”. وبهذه الطريقة، يستمتع السكان بهدوء وجمال البيئة، ويشاركون أيضًا في عملية صيانة الأراضي الزراعية والاستفادة منها.
إن الترابط الوثيق بين الحياة اليومية والأنشطة الزراعية لا يحافظ على الاستدامة الاقتصادية والبيئية للمنطقة فحسب، بل يُسهم أيضًا في إنعاش الحدائق، وزيادة الغطاء الأخضر، وتحسين الجودة البيئية للمنطقة المحيطة. ويُعدّ هذا النوع من المستوطنات مثالًا عمليًا على مفهوم العيش في تفاعل مع الطبيعة والإنتاج المستدام.
وفي هذه المنطقة تم تحديد ثلاثة أنواع رئيسية من القرى السكنية ذات الخصائص المعمارية والوظيفية المتميزة وهي:
القرية السكنية ١: تُركّز القرية على السكن بالقرب من المزارع والبساتين، ويعتمد تصميمها على الحفاظ على أصالة الريف واستخدام المواد المحلية. تقع المنازل والفلل في مساحات متناثرة بين الأراضي الزراعية، مما يُحافظ على تواصل مباشر بين السكان وعملية الإنتاج والبيئة الطبيعية.
القرية السكنية ٢: تتميز هذه القرية بطابعها العصري، حيث تجمع بين الإقامة العائلية والسياحة في قلب الطبيعة. وقد ساهم استخدام التصميم المعماري المستدام، والطاقة المتجددة، والمساحات المشتركة كالساحات المركزية والأسواق المحلية في تحويل هذه المنطقة إلى نموذج للحياة الاجتماعية الديناميكية المنسجمة مع البيئة.
القرية السكنية ٣: يُركز هذا القسم على إعادة إحياء تجربة الحياة البدوية والطبيعية. استُلهمت أماكن الإقامة المؤقتة والخفيفة الوزن من خيام البدو والهياكل الخفيفة الصديقة للبيئة، لتوفر للسياح تجربة فريدة من نوعها تجمع بين تناغم الطبيعة وبساطة الحياة البدوية.
بشكل عام، يُقدّم هذا المبنى السكني، المُطبّق لمبادئ التنمية المستدامة، مزيجًا من الحياة العصرية والتقليدية في بيئة خصبة وهادئة. تُجسّد المنطقة رقم 1 “بانيز” نموذجًا للتعايش بين التقاليد والابتكار، والعمل والسلام، والإنسان والطبيعة – وهي نقطة الانطلاق لتحقيق حلم الحياة المستدامة في قلب جنوب إيران.
ز- الاستخدامات التجارية في الخطة الرئيسية لقرية ومدينة بانيز
صُمم القطاع التجاري في مشروع قرية-مدينة بانيز لتحقيق التوازن بين الأنشطة الاقتصادية والسياحية والخدمية، ليكون أحد ركائز حيوية المنطقة وازدهارها الاقتصادي، بالإضافة إلى تلبية الاحتياجات اليومية للسكان والسياح. ويستند تصميم هذه المساحات وموقعها إلى المبادئ التقنية للتنمية المستدامة، وسهولة الوصول، والسلامة، والتناغم مع السياق الطبيعي والوظيفي للمجمع.
تتضمن الميزات الرئيسية لتطبيقات Paniz التجارية ما يلي:
موقع استراتيجي على طول محور الاتصالات الرئيسي: تقع معظم المساحات التجارية على حافة الشارع الرئيسي للمجمع، بين القريتين 1 و2. هذا الموقع، بالإضافة إلى زيادة إمكانية الوصول، خلق شريطًا تجاريًا مستمرًا وحيويًا، مع الحفاظ على نظام المرور، يلعب دورًا مهمًا في تشكيل النسيج الحضري والهوية الاقتصادية للمشروع.
سهولة الوصول الأمثل للمجمع بأكمله: صُمم المبنى بحيث يُمكن لجميع المناطق السكنية والرياضية والثقافية والترفيهية الوصول إلى المراكز التجارية بأقصر مسافة وأفضل مسار. هذه الميزة، إلى جانب تسهيل تقديم الخدمات اليومية، تُعزز أيضًا التفاعلات الاجتماعية وديناميكية الأماكن العامة.
توزيع المراكز التجارية على مستويات وظيفية مختلفة: بالإضافة إلى المحور التجاري الرئيسي، يضم كل مجمع سكني وترفيهي ورياضي مساحات خدمية وتجارية داخلية لتلبية احتياجات السكان والسياح في المنطقة نفسها. يُخفف هذا التوزيع من الضغط المروري على المحور الرئيسي، ويدعم في الوقت نفسه حركة الاقتصاد المحلي في جميع القطاعات.
رعایت اصول ایمنی، منظر و پایداری شهری:
فضاهای تجاری مستقر در لبهی خیابان اصلی، پس از حریم جاده و نوار سبز پیادهرو جانمایی شدهاند تا ضمن ایجاد یک لایه حفاظتی طبیعی، ایمنی عابران و وسایل نقلیه حفظ شود. همچنین طراحی نما، نورپردازی و منظر این فضاها با هدف ارتقای کیفیت بصری و جذب گردشگران انجام گرفته است.التكامل مع المحور السياحي والثقافي للمشروع: تُعدّ مراكز بانيج التجارية، بالإضافة إلى وظيفتها الخدمية، منصةً لعرض المنتجات والحرف اليدوية والمنتجات المحلية. وهذا يُسهم في ربط الأنشطة الاقتصادية والثقافية، ويتيح فرصةً للتعريف بالهوية المحلية لفارس وجنوب البلاد.
وبشكل عام، فإن الاستخدامات التجارية في خطة بانيز لا تكمل الاستخدامات السكنية والترفيهية الأخرى فحسب، بل تم تصميمها أيضًا لتكون بمثابة القلب النابض للاقتصاد المحلي للمشروع؛ وهي مساحات توفر، مع الحفاظ على الانسجام مع مبادئ التنمية المستدامة، فرصة لنمو فرص العمل، وجذب المستثمرين، وتحسين نوعية حياة السكان.
الاستنتاج النهائي
يُعد مشروع قرية-مدينة بانيز الضخم، كأول مثال يُطبّق على المشاريع المستدامة من قِبل شركة أميد جوان للتطوير الرياضي، رمزًا واضحًا للجمع بين المعرفة التقنية والابتكار والإدارة الذكية والرؤية المستقبلية. ولا يُعدّ هذا المشروع خطوةً رئيسيةً نحو تنمية حضرية واقتصادية متوازنة في جنوب إيران فحسب، بل يُمثّل أيضًا نقطة انطلاقٍ لمسارٍ عالميٍّ نحو تحقيق حلم “حياة مستدامة للجميع”.
استناداً إلى خبرة أكثر من عقد من النشاط المتخصص والنمو الهيكلي في أبعاد الهندسة والاقتصاد والرياضة والسياحة، أصبحت شركة أميد جوابان الآن على وشك الدخول في مرحلة جديدة من التطور؛ وهي مرحلة تلعب فيها تقنية البلوك تشين والاقتصاد الرقمي دور الذراع الذكي للتنمية المادية والمدنية.
في هذا الصدد، لا يُعد إطلاق عملة أوميد كوين (OMC) مشروعًا رقميًا بحتًا، بل بداية فصل جديد في الأنشطة الدولية لمجموعة أوميد الشباب القابضة. أُنشئت أوميد كوين، بصفتها الأداة المالية الحصرية لهذه المجموعة، بهدف تسهيل تمويل مشاريع التنمية، وتوسيع البنية التحتية للقرى والمدن المستدامة، وربط المستثمرين العالميين بفرص التنمية الحقيقية في سياق التكنولوجيا الحديثة.
مستقبلٌ مشرق؛ ففي السنوات القادمة، ومع توسع شبكة مشاريع “القرية المستدامة – مدينة الأمل” في أنحاء مختلفة من إيران، ثم في دول أخرى حول العالم، ستُصبح عملة أوميدكوين العملة الرقمية الوحيدة المُعتمدة في التنمية الحضرية والحياة المستدامة. هذا المسار، بالاعتماد على التجربة الناجحة لمشروع بانيز وبالتعاون مع فرق دولية، سيُمهّد الطريق نحو الازدهار الاقتصادي.
تعلن شركة أميد الجنوان القابضة، إيماناً منها بقوة الإنسان وإرادته في بناء مستقبل أفضل، بكل ثقة:
اليوم هو بداية لغد حيث تعمل التكنولوجيا والتنمية المستدامة معًا على جعل الأمل ممكنًا للأجيال القادمة.
🔹 العلاقة بين المشاريع المادية وتقنية blockchain ورمز omid Coin
في عصر التحول الرقمي، تُعتبر تقنية البلوك تشين إحدى البنى التحتية الأساسية للاقتصاد المستقبلي. وإدراكًا منها لهذا الواقع، قررت شركة أميد لتطوير الرياضات الشبابية دمج جزء كبير من أصولها المادية ورأس مالها التنموي مع العالم الرقمي، مقدمةً بذلك عملة أميد (OMC) كجسر بين العالم الحقيقي وعالم الاقتصاد الجديد اللامركزي.
لا يقتصر هدف إطلاق عملة أوميد على إنشاء أصل رقمي فحسب، بل يهدف أيضًا إلى بناء منظومة اقتصادية مستدامة وذكية تُرسي نموذجًا جديدًا للاستثمار والملكية والتنمية الحضرية على نطاق عالمي. وفي هذا الهيكل، يلعب كل مشروع مادي لشركة أوميد للشباب، بما في ذلك “قرية بانيزه” و”القرى السكنية” و”المراكز السياحية” و”مشاريع الصناعات الزراعية والتحويلية”، دور الأصل الأساسي والداعم الحقيقي لعملة أوميد.
🌍 الاقتصاد الحقيقي، ودعم الأصول الرقمية
تعتمد قيمة عملة أوميد على الأصول المادية للشركة، والأراضي، والمشاريع قيد التشغيل. هذا يعني أن كل وحدة من عملة أوميد تعكس، بشكل غير مباشر، جزءًا من القيمة الحقيقية للأرض والبنية التحتية التنموية التي تمتلكها الشركة. يجمع هذا النموذج بين “الاقتصاد الحقيقي” و”الاقتصاد الرقمي”، مما يمنح أوميدكوين دعمًا ملموسًا وحقيقيًا، على عكس العديد من العملات المشفرة.
مع نمو وتوسع مشاريع البناء في إيران، ثم في دول أخرى، سترتفع قيمة أصول الشركة، وبالتالي القيمة السوقية لعملة أوميد كوين. تتيح هذه الاستراتيجية للمستثمرين في عملة أوميد كوين المشاركة الفعلية في النمو الفعلي والمادي للمشاريع.
💡 دور عملة أميد في مشاريع أمل الشباب
تتمتع عملة Omid Coin بمكانة مميزة في قلب جميع أنشطة الشركة:
أداة الدفع المحلية: يمكن للمشترين والمستثمرين استخدام OMC لحجز الفلل ودفع ثمن الخدمات السياحية وشراء المنتجات المحلية في مشاريع Youth Hope.
أداة استثمار لامركزية: يمكن لأي شخص من أي مكان في العالم الاستثمار في تطوير المدن المستدامة من خلال تقنية البلوك تشين.
مكافآت المشاركة والتعاون: يستفيد المستخدمون النشطون، والمعدنون، والمستثمرون على المدى الطويل من نمو المشاريع من خلال نظام مكافآت آلي.
تسهيل تمويل مشاريع التنمية: بدلاً من الاعتماد فقط على المستثمرين التقليديين، تسمح عملة omid Coin بجذب الموارد المالية من المجتمعات الرقمية الدولية.
🔗 ربط التنمية المستدامة بالاقتصاد الرقمي
صُممت جميع مشاريع شباب أميد بناءً على مبادئ التنمية المستدامة، وهي مبادئ تُولي اهتمامًا خاصًا للتوازن بين الاقتصاد والبيئة والمجتمع.
إن انضمام عملة أميد إلى هذا النظام البيئي سيجعل هذه المشاريع مستدامة بيئيًا واقتصاديًا وماليًا.
وهكذا، لا تُعدّ عملة أميد مجرد عملة مشفرة ذات دعم حقيقي، بل تُمثّل أيضًا أداةً تحويليةً في الإدارة المالية للمدن المستقبلية.
🚀 المسار المستقبلي: من إيران إلى العالم
وفقًا لأهداف الشركة متوسطة المدى، بحلول عام ٢٠٢٨، ستُدرج عملة أميد كواحدة من أوائل العملات الرقمية المدعومة بالتنمية الحضرية في البورصات المركزية الدولية (CEXs). وفي الخطوة التالية، تخطط شركة أميد للشباب لتوسيع نموذج “قرية-مدينة بانيج” الناجح ليشمل أجزاءً أخرى من إيران، ثم دولًا أخرى، مما يجعل عملة أميد العملة المرجعية للمشاريع المستدامة العالمية.
✨الخاتمة
في الواقع، عملة أوميد ليست مجرد أصل رقمي؛ بل هي لغة مشتركة بين التكنولوجيا ورأس المال والإنسانية.
عملة مشفرة مبنية ليس على المضاربة، بل على أرض الواقع، على التطوير، على الجهد، على المستقبل.
هذا المزيج الفريد هو ما يجعل عملة أوميد ليس فقط قيّمة، بل مُلهمة أيضًا؛ دليل على الصلة بين العالم الحقيقي والعالم الرقمي الجديد.
🔹 تعريف بفريق العمل وهيكل الإدارة للشركة ومشروع omid Coin
وراء كل مشروع ناجح فريقٌ لا يؤمن بخبرته فحسب، بل يرسم مسارًا للنمو والتقدم بإيمانٍ وخبرةٍ وطموحٍ مشترك.
شركة أميد لتطوير الرياضة الشبابية ومشروع أميد كوين (OMC) هما ثمرة تعاونٍ بين مجموعةٍ من الخبراء ورواد الأعمال والمهندسين والمستشارين الماليين، الذين يجمعهم هدفٌ مشتركٌ يتمثل في بناء مستقبلٍ مستدامٍ وإنسانيٍّ قائمٍ على التكنولوجيا.
منظور الإدارة
يعتمد الهيكل الإداري لشركة أميد جوابان على الشفافية والمساءلة والعمل الجماعي. يُدار كل جزء من المجمع – من تطوير البنية التحتية المدنية إلى تصميم نظام بلوكتشين – تحت إشراف خبراء متخصصين، مما يضمن سير التطوير المادي والرقمي للمشاريع في اتجاه واحد.
تتضمن أهداف الإدارة الرئيسية ما يلي:
إنشاء اتصال بين المستثمرين والأشخاص والتكنولوجيا.
ضمان الاستدامة الاقتصادية والبيئية والاجتماعية للمشاريع.
تطوير نماذج محلية للمدن المستدامة في إيران والعالم.
خلق فرص عمل جديدة في إطار التقنيات الجديدة.
فريق الإدارة العليا والقيادة
يتألف فريق إدارة شركة أميد للشباب من خبراء في مجالات الاقتصاد، والهندسة المدنية، وتكنولوجيا المعلومات، وسلسلة الكتل، والسياحة، والزراعة، وإدارة المدن. وقد أدى هذا التكامل متعدد التخصصات إلى دراسة مشروع عملة أميد باستمرار وتحسينه من مختلف الجوانب العلمية والتقنية والاقتصادية.
الهيكل الإداري الرئيسي هو كما يلي:
القضية الأولى: مجلس إدارة شركة أميد لتنمية الشباب الرياضي
المسؤول عن القرارات الاقتصادية الكلية والاستراتيجية.
تحديد سياسات تنفيذ المشروع وإدارة الموارد المالية.
الإشراف على التنسيق بين قطاعات البناء والزراعة والتكنولوجيا. الحالة الثانية: إدارة مشروع أوميد كوين (OMC)
تصميم وتطوير ومراقبة نظام الرموز.
إقامة علاقات مع البورصات والمستثمرين والمجتمعات الدولية.
تحديد نماذج المكافأة والتوزيع وحرق الرموز للحفاظ على التوازن الاقتصادي.
وحدة تطوير التكنولوجيا والبلوك تشين
تصميم البنية التحتية الرقمية لعملة أوميد والعقود الذكية.
تطوير نظام مصادقة لامركزي والمحفظة الرسمية للمشروع.
التعاون مع المطورين لإنشاء تطبيقات تعتمد على OMC.
وحدة التطوير الحضري والهندسة المدنية
تخطيط وتنفيذ المشاريع المادية مثل “قرية مدينة بانيج”.
تصميم البنى التحتية المستدامة مع مراعاة الهندسة المعمارية الأصلية والبيئة.
التنسيق بين أقسام الخدمات والترفيه والإقامة في المشاريع.
وحدة العلاقات الدولية والاستثمار
إقامة علاقات مع الشركات والمستثمرين الأجانب ومنظمات التنمية.
جمع رأس المال من خلال البيع المسبق للرموز وصناديق التطوير.
تطوير العلامة التجارية Omid Coin في سوق العملات المشفرة العالمية والمشاريع الخضراء.
الوحدة الثقافية والاجتماعية
إقامة علاقات وثيقة مع المجتمعات المحلية وتحسين نوعية الحياة في مناطق المشروع.
إقامة الفعاليات والمهرجانات والتثقيف العام حول التكنولوجيا والاستدامة.
الشراكات الرئيسية والفريق الاستشاري
پروژه omid Coin از حمایت جمعی از متخصصان و مشاوران حوزههای گوناگون برخوردار است:
المستشارون الاقتصاديون والماليون: لتصميم نماذج الرمزية، والتنبؤ بنمو القيمة، ومراقبة الشفافية المالية.
المهندسون المدنيون والبيئيون: لضمان الاستدامة المادية والبيئية للمشاريع.
مطورو البلوكشين وخبراء الأمن السيبراني: لضمان أمن الشبكة والمعاملات والعقود الذكية.
مستشارو التسويق الرقمي وتدويل العلامة التجارية: لتقديم عملة omid إلى الأسواق العالمية..
نهج إداري قائم على التآزر
في صميم فلسفة إدارة أميد جوابان، يكمن الإيمان بأن الاستدامة الحقيقية لا تتحقق إلا من خلال التآزر بين الإنسان والأرض والتكنولوجيا. ولذلك، يشارك جميع أعضاء الفريق في اجتماعات تخطيط وتقييم مشتركة، بدءًا من الفكرة وحتى التنفيذ، بحيث تُتخذ القرارات بناءً على منظورات متعددة الأبعاد.
✨الخاتمة
فريق شباب أميد ليس مجرد مجموعة من الخبراء، بل هو مجتمع من المؤمنين بمستقبل مشرق وإنساني – مستقبل تتكامل فيه التنمية المادية والرقمية لخلق عالم أكثر استدامة وحرية. بقيادة هذا الفريق، تتجه عملة أميد نحو أن تصبح واحدة من أكثر مشاريع البلوك تشين إلهامًا، وتحظى بدعم دولي حقيقي.
رسالة من الرئيس التنفيذي لشركة أميد القابضة لتطوير الشباب الرياضي
في طريق النمو والتحول، هناك دائمًا نقطة حيث يصبح “الإيمان” “واقعًا”.
في شركة أميد جوان للتطوير الرياضي، نؤمن منذ اليوم الأول أن التنمية المستدامة لا تعني بناء المباني والمدن فحسب، بل أيضًا خلق مستقبل مشرق للبشر والطبيعة.
منذ عام ٢٠١٤، وبالاعتماد على الإيمان والجهد والتعاطف، انطلقنا في طريقٍ شاقٍّ ولكنه مُفعمٌ بالأمل. وقد صُممت جميع مشاريعنا، من تصميم أول قرية أولمبية إيرانية إلى قرية بانيز-المدينة، بهدفٍ واحد: خلق نموذجٍ جديدٍ للحياة المستدامة والديناميكية والإنسانية.
اليوم، ومع انطلاق عملة أوميد كوين، انطلقت خطوة جديدة على هذا الطريق؛ من العالم المادي إلى العالم الرقمي، من الاستثمار التقليدي إلى اقتصاد ذكي قائم على القيمة الحقيقية. أوميد كوين ليست مجرد عملة رقمية؛ بل هي جسر بين عالم التكنولوجيا والتنمية الحقيقية على أرض الواقع، بين الحلم والتطبيق.
نحن نؤمن بأن المستقبل ينتمي إلى أولئك الذين يجرؤون على التفكير خارج الحدود وخلق عالم يزدهر فيه البشر والطبيعة والتكنولوجيا معًا.
ولذلك، فإن مهمتنا في السنوات القادمة لن تقتصر على تطوير مشاريع التنمية والسياحة فحسب؛ بل ستشمل أيضًا نشر مفهوم الاستدامة، وخلق فرص متساوية للشباب، وإلهام الجيل الذي سيعيد بناء المستقبل.
إلى جميع مستثمرينا وشركائنا ورفاقنا حول العالم، أقول: هذه مجرد البداية. طريق يبدأ بالأمل، ويستمر بالمعرفة، ويستمر بالإيمان بالإنسانية والأرض.
مع خالص التقدير والأمل بغدٍ مشرق
علي يزداني
الرئيس التنفيذي والمؤسس
شركة أميد القابضة لتطوير الرياضة الشبابية – مبادرة أميد كوين العالمية